01101589248 - 01222755638
·
contact@marawanmoursy.com
·
من السبت للأربعاء 2ع الي 9 م
التواصل عبر الواتساب

أساليب التزييفوالتزوير

الجرة الخطية
: هي مرآة ينعكسعليها الشخصية والحالة المزاجية للكاتب
وللتعرف على الخطوط ومحاولة تفهم عناصرمكونات الجرة الخطية التي تكون موضوع دعوة
مدنية أو جنائية من جميع النواحي التيتقع تحت طائلة القانون سواء أن كانت هذه
الخطوط صادرة من اليد أو خطوط آلية أيمكتوبة بالآلة الكاتبة أو غيرها سواء كانت
هذه الخطوط عبارة عن كتابات تفصيليةكالخطابات مثلاً أو كتابات مختزلة كالتوقيعات
مثلاً .
والتزييفبصورته يحمل أيضاً جميع الحالات التي تقع فيها
الكتابة تحت عوامل التمويه أوالتزوير أو الاصطناع أو المسح أو الكشط أو الإضافات
أو الاعادات والتعديل وكذلكالكتابات المقروءة و أيضاً الكتابات المستترة (المحرر
بالمداد السري) … الخ
ذلك من الأنواع المختلفة التي قد يتعرض لها مستند أو ورقة
ذاتصفة رسمية .
وقبل أن نبدأ في هذا
الموضوع يجب أن نعرف أولا ما هوالفعل الخطي :
الفعلالخطي : يعتبر الخط أحد الأدلة المادية مثله في ذلك مثلالزجاج أو الدم والشعر
وبصمات الأصابع كبقية الأدلة المادية ويعتمد فحص الخط علىعملية التعرف على كاتبه
والخط هو ما يميز كل شخص على حده هو نتيجة لعدة عواملتنصهر جميعها لتكون الشكل
النهائي الذي يشاهد القارئ أو الفاحص
وتنحصر العوامل والمؤثراتالشخصية
التي تؤثر في عينه لشخص ما في الآتي :
1.
المنهج الذي
اتبعه الشخص عند بدء تعلمه الكتابة .
2.
مقدار مران اليد
الكاتبة واستعمالها في فترة زمنية .
3.
الحد الذي اتخذه
الشخص الكاتب في خطه .
4.
وجود الشواذ
الطبيعية أو العيوب الناتجة عن المرض أوالإصابات .
5.
علاوة على ذلك
وجود بعض المؤثرات الخارجيةللكتابة وهي :
(أ) المادة التي يكتب عليها كالورق مثلاً .
(ب) وضع الكاتب وعلاقته بالنسبة للكتابة قبل الجلوس أو
الوقوف .
(ج)
الاضطرابات الطبيعية أو النفسية المؤقتة مثل عاملالانزعاج أو الخوف والألم والغضب
، إصابة اليد أو الذراع ، ضعف أو قصر النظر .
(د) العوامل الوقتية المتعددة مثل الكتابة بدون استعمال
نظارةأو سوء إضاءة الأسطح غير المهذبة .
علاقةالتوقيعات بأصحابها
:
تنقسم التوقيعات من حيثعلاقتها بأصحابها أو من نسبت
إليهم إلي ثلاثة أنواع :
توقيعات صحيحة .
توقيعات مزورة .
توقيعات غير
صحيحة .
التوقيعاتالصحيحة : هي تلك التوقيعات التي كتبتبيد
أصحابها وتصلح سندا للاحتجاج عليهم بها وتتميز هذه التوقيعات بالصفاتوالمميزات
الآتية :
1-
طبيعة الكتابة :
وقد سبق أنتحدثنا عن الكتابة الطبيعية وخصائصها ونضيف هنا أن من مظاهر الطبيعة في
كتابةالتوقيعات الصحيحة وما يشاهد بجرائها من ثبات اليد وطلاقتها ـ بالإضافةإلي
النهايات الطبيعية للألفاظ والمقاطع والتي تبدو مظاهرها في تدرج سمك الجراتكلما
قاربت نهايتها حتى تصل إلي هذه النهاية وقد تضاءل سمكها بدرجة ملحوظةوأصبحت مدببة
.
2-
وجود رابطة قوية
من الخصائص والمميزاتالخطية التي تحدثنا عنها عند كلامنا من عملية المضاهاة تجمع
بين توقيعات الشخصالواحد على أن يدخل الخبير الفاحص عند دراسته لهذه التوقيعات ما
قد يطرأ عليهامن تطور أو تغير أو انعكاس للظروف الكتابية المحيطة بكل منها من
مادة ووضع كتابي .
3-
أن توقيعات
الشخص الواحد يعتبر تتمتع بظاهرة التنويعالطبيعية فيما بينها بل إن هذا التنويع
الطبيعي أن توقيعات الشخص الواحد يعتبرفي حد ذاته دلالة من الدلالات التي تعزز
القول بصحة هذه التوقيعات وصدورها من يدواحدة فإذا افتقدت التوقيعات ظاهرة
التنويع الطبيعي واتفقت تماما في أوضاعهاوإبعادها فإن هذه الحالة تتعارض الطبيعي
بين التوقيعات الصحيحة يقع في المظهرالخارجي للتوقيعات أبعاد التوقيع العامة وشكل
الحلية النهائية وامتدادها ولايتعدى ذلك بحال من الأحوال إلي المميزات والخصائص
الخطية التي تربط بين توقيعاتالشخص الواحد وتكسبها الطابع الفردي المميز ويتفاوت
المجالالتنويعي الطبيعي منحيث سعته وضيقه من شخص إلي أخر فيكون متسعاً عند بعض
الأشخاص حتى يقال الفاحصغير المدقق الذي يهتم بالمظهر دون الجوهر أن توقيعات
الشخص الواحد والتي يقومبدراستها قد كتبت
بيد أشخاص مختلفين وقد تشاهد هذه الظاهرة أحياناً في ورقةالاستكتاب الواحدة التي
تحتوي على عدة توقيعات لشخص واحد كتبت في
وقت واحدوتحت ظروف كتابية واحدة وقد يكون المجال ضيقا عند أشخاص آخرين حتى تكاد
توقيعاتالشخص الواحد منهم أن تتفق فيما بينها في إبعادها وأوضاعها .
التوقيعاتالمزورة :
وهي تلك التوقيعات التي سلك كتابها أوكاتبوها في
كتابتها سبيلا من سبل التقليد والمحاكاة وكان الهدف من وراء ذلك هوالحصول على توقيعات
تشبه في مظهرها التوقيعات الصحيحة وعملية التقليد والمحاكاةعلى اختلاف أسالبيها
وتنوع وسائلها تتطلب إعمال الإرادة الواعية في السيطرة علىحركات اليد الكاتبة
تحركها في الاتجاهات الماثلة لنظائرها بالتوقيعات الصحيحةوهذا التدخل الإرادي في
الكتابة بما يصاحبه من تقييد في حرية اليد الكاتبة ينعكسأثره على جرات التوقيعات
المزورة ويسلبها الطبيعة وهي إحدى السمات المميزةوالصحيحة ولذلك فإننا نري أن
الخطوة الأولي والهامة في فحص التوقيعات لمعرفةصحيحها من مزورها هي دراسة جرائها
الكتابية والتعرف على مقدار ما تتمتع به هذهالجرات من عناصر الطبيعية ودلالاتها
وقد تؤدي هذه الدراسة ـ في بعض الحالات ـإلي أن يحد الفاحص في توقيع مطعون في
صحته صحيحا واحداً كاف كنموذج للوصول إليإبداء الرأي القاطع في تزوير التوقيع
موضوع الفحص والدراسة .
وعملية تزوير التوقيعات تتم بوسائل وأساليب شتي تتوقف
على مدىإلمام المزور بالكتابة ومقدرته الشخصية والإمكانات التي تحت بدء وما يحققه
مننجاح في هذه العملية رهن بالأسلوب الذي يتبعه والمهارة التي يتمتع بها .
وقبل أن نتحدث عن السمات المميزة للتوقيعات المزورةوطرق

المقالة السابقةالمقالة التالية

مقالات ذات صلة