في حال التحلل الكامل للجثة بناخد عينات تربة من المقبرة من منطقة الصدر والبطن بحيث إن عمق العينة من تربة المقبرة (المكان اللي تحت الجثة) لا تزيد عن نصف سم.
بيتم أخد العينات بواقع خمسة عينات باستخدام طبق بتري..
بعد كده بيتم عمل التحاليل اللازمة للتعرف علي المادة السامة وتركيزها باستخدام جهاز GC-MS أو جهاز FTIR أو باستخدام جهاز الاشعة الفوق البنفسجية..
بالأجهزة دي بيتم التأكد من وجود السم.
وبناخد كمان عينة تربة بحيث تكون عينة ضابطة والعينة دي بتؤخذ من تربة جوانب القبر بعيدا عن مكان الجثة. وبيتم تحليل السموم برضو في العينة الضابطة اللي أخدناها من جوانب تربة المقبرة وفي حال خلوها من السم بتكون بمثابة دليل علي التسمم لو العينة اللي تحت الجثة بتحتوي علي تركيزات معتبرة من السم..
بعض أنواع السموم بتتركز في العظام والأظافر والشعر فبعد تحلل الجثة الخبراء بيأخدوا عينات حيوية من الرفات والتأكد من وجود السم من عدمه..
لكن بعض أنواع السموم بتختفي آثارها بعد فترة وجيزة زي السموم الغازية وبعض السموم الأخرى بتتحول لمركبات أخرى بعد تفاعلها داخل الجسم وبيمكن الاستدلال على نوع السم بالبحث عن نواتج تفاعلاته..
في بقى أنواع من السموم سريعة الاختفاء واللي بيتم استخدامها في عمليات اغتيال الأشخاص المهمة وبعد فترة قصيرة مش بيكون في أي آثار للسم لأنه بيتحول إلى مركبات أخرى في جسم الإنسان ولكن بتبقى أعراض التسمم واضحة..